يأتي الينا العديد من التساؤلات حول العمر الافتراضي لدعامة الانتصاب أو ما هي مدة صلاحيتها. وخصوصا من المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب والضعف الجنسى وكذلك الاضرابات الجنسية. ولديهم موانع طبيه فى الاستجابة للعلاج، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها. ويريدون التأكد من أن الدعامة الذكرية ليست حل مؤقت لعلاج ضعف الانتصاب وانما هي مستمر. لأن البعض من هؤلاء الأشخاص شباب ومقبلون على الحياه الزوجية فى مراحلها الاولى ويريدون حياة زوجية سعيدة. سنحاول أن نجاوب عل تلك الأسئلة من خلال هذا المقال المختصر.
ما هو العمر الافتراضي لدعامة القضيب وما هي مدة صلاحيتها؟
يتراوح العمر الافتراضي الرسمي للدعامة الذكرية والذى أوضحه الاطباء المتخصصون ما بين 18 – 25 عام. وليس معنى ذلك أن الدعامة لن تعمل بعد مرور ذلك الوقت. لان الدعامة سوف تعمل طوال فترة حياه الانسان طالما تم تركيبها بشكل صحيح وسليم، وتم استخدامها بالشكل السليم والذي يحدده الطبيب.
وهناك عدة عوامل تساعد علي اطالة فترة صلاحية دعامة الانتصاب، وزيادة العمر الافتراضي لها.
عوامل اطالة العمر الافتراضي للدعامة الذكرية
هناك العديد من العوامل التي تؤثر علي العمر الافتراضي لدعامة العضو الذكري منها:
- يعد استخدام التقنيات الجراحية الحديثة فى عملية زرع دعامة الانتصاب من أهم العوامل التي تطيل العمر الافتراضي لها.
- مهارة الطبيب الجراح المتخصص فى العملية واتمامها دون حدوث مضاعفات وبأفضل النتائج.
- الفحص والتشخيص الجيد للمريض واختيار نوع الدعامة المناسبة له. فلابد من اختيار نوع عالي الجودة دون النظر الى التكلفة المادية وبعيدا عن المتاجرة. فكلما كانت جودة الدعامة افضل كلما زاد العمر الافتراضي لها، والدعامة المرتفعة الثمن هي الافضل جودة فى التركيب والاستخدام والاكثر عمرا.
- استخدام تقنية عدم اللمس: تعتبر هذه التقنية من التقنيات الجراحية المتطورة فى هذا المجال. وهي تساعد الكثير من الاطباء المتخصصين فى اتمام العملية الجراحية بدون حدوث مضاعفات. وفيها يقوم الجراح بزرع دعامة الانتصاب دون لمس أي جسم خارجي. حيث يقوم بإخراجها من الكيس المعقم ووضعها داخل القضيب مباشرة مما يمنع انتقال البكتيريا او العدوى. وهذا يؤدى الى نجاح العملية بأفضل النتائج، وبالتالي تكون الدعامة سليمة تماما فيزيد هذا من عمرها الافتراضي.
- استخدام الطبيب لتقنية الغرز المسبقة التحضير: تمنع هذه التقنية تعرض الدعامة للخدش. والذي قد يؤدى بعد ذلك الى وجود ثقب بالدعامة يعمل على تسلل البكتيريا و العدوى، وحدوث مضاعفات للمريض قدى تؤدى الى فشل العملية بعد ذلك.
- استخدام تقنية البروفيسور/ أدهم زعزع للحفاظ على النسيج الكهفي: فى هذه التقنية يقوم الطبيب بزرع اسطوانة الدعامة داخل النسيج الكهفي مع الحفاظ عليه. حيث تكون الدعامة محاطة تماماً بالنسيج الكهفي من جميع الجوانب وتكون محمية حماية طبيعية. و بفضل الحفاظ علي النسيج الكهفي يشعر المريض بوجود انتصاب طبيعي، وبالتالي يعمل هذا على اطالة العمر الافتراضي لدعامة العضو الذكرى.
- زرع الدعامة على العضو المنتصب: اثناء الجراحة يتم احداث انتصاب صناعي للعضو الذكري، مما يتيح للطبيب المتخصص اختيار المقاس والسمك والطول المثالي للدعامة. وهذا يجعل من عملية الانتصاب عملية مثالية كاملة ولا يكون فيها اجهاد لأنسجة القضيب او النسيج الكهفي، ويضمن أقصي طول و أقصى سمك للعضو الذكري بعد العملية. مما يطيل من العمر الافتراضي لدعامة القضيب.