كثيرا ما يعانى البعض من صغر حجم القضيب، فهذه المشكلة تكون عائقا فى العملية الجنسية. ولكن الان أصبح من الممكن تكبير القضيب بالدعامة الذكرية. وقد طور هذه العملية لأول مرة البروفيسور فرانكلين كوهوز، مع زملاء العمل فى مركز ابحاث انحناء العضو الذكري بساو باولو فى البرازيل. وقد تم أيضا تطوير التقنية الجراحية لتعديل الطول بالانزلاق أثناء علاج انحناء العضو الذكري (مرض بيروني)، والذي يفقد المريض بضع سنتيمترات من طول العضو الذكري مع تطور الحالة. ومن هنا ظهرت فكرة تعديل طول القضيب عن طريق الدعامة الذكرية باستخدام الاساليب والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات الجراحية المتطورة.
كيفية تكبير القضيب بالدعامة الذكرية
يتم تكبير القضيب بالدعامة الذكرية عن طريق التقنية الجراحية لتعديل الطول بالانزلاق عن طريق تعديل فى النسيج الكهفي للقضيب بعد فصل مجرى البول والحزمة العصبية الوعائية عن النسيج الكهفي. ويتم ذلك من خلال اجراء شق جراحي يسمح من خلاله بتمديد طول النسيج الكهفي، حتى يتم زرع الدعامة الذكرية المرنة داخله على الطول الجديد، واستئصال الانسجة الضارة المتعلقة بمرض بيروني.
نتائج تقنية البوفيسور كوهوز لتكبير القضيب بالدعامة الذكرية
معظم النتائج التي ظهرت لجراحة تكبير القضيب عن طريق الدعامة الذكرية بتقنية البوفيسور كوهوز، كانت نتائج مرضية لأصحابها وقد وتم زيادة حجم القضيب لبعض الاشخاص بمتوسط 5 سم. قد يشعر المريض بعدها بقليل من الالم وبعض النزيف البسيط من الصفن، ولكنه يستطيع ممارسة حياته الطبيعية خلال الاسبوع الاول من العملية ما عدا العملية الجنسية الا بعد انتهاء فترة الاستشفاء قد تصل الى سته أسابيع وبعد اذن الطبيب المعالج. كما ان هذه التقنية ساعدت الكثير من الاشخاص الذى قاموا بعمليات استئصال البروستاتا فى زيادة طول القضيب باستخدام الدعامة الذكرية.
الا أن تقنية البروفيسور كوهوز لتكبير القضيب عن طريق تعديل الطول بالانزلاق و زرع الدعامة الذكرية كان لها عدة عيوب خطيرة:
- التقنية تدمر النسيج الكهفي أو علي الأقل جزء كبير منه مما يؤثر علي دفئ القضيب ويسبب عدم انتفاخه بصورة طبيعية أثناء الانتصاب. كما تؤثر علي فرصة استفادة المريض من أي علاجات دوائية.
- تسبب المزيد من التندبات علي جسم القضيب مما يؤدي الي المزيد من الانكماش في المستقبل
- أمكانية تضرر الأعصاب مما يؤثر علي الاحساس الطبيعي عند الرجل
تقنية البروفيسور زعزع لزرع دعامة القضيب مع الحفاظ علي النسيج الكهفي
العيوب الخطيرة لتقنية البروفيسور كوهوز لتكبير القضيب عن طريق تعديل الطول بالانزلاق، بجانب عدوانية الجراحة، أدت الي احجام الجراحين عن استخدامها مع معظم المرضي. مما تطلب المزيد من البحث بهدف تطوير تقنية جراحية تعالج مرض بيروني وتحافظ علي طول القضيب و تجنب المريض مخاطر التقنية السابقة.
خلال شهر مارس من العام 2018م أعلن الطبيب المصري البروفيسور/ أدهم زعزع تقنيته الجراحية الجديدة لزراعة دعامة القضيب مع الحفاظ علي النسيج الكهفي والشريان الكهفي والأعصاب. قدمت التقنية لأول مرة في المؤتمر المشترك للجمعية العالمية والجمعية الأوروبية للطب الجنسي بلشبونة. ثم نشرت في دراسة علمية بأكبر دورية علمية متخصصة في الطب الجنسي واعتبرت بمثابة انجاز علمي كبير.
تعطي تقنية البروفيسور/أدهم زعزع أملا لجميع مرضي انحناء القضيب والذين يعانون من انكماش العضو الذكري، حيث تضمن التقنية الحفاظ علي أقصي طول وأقصي سمك للعضو الذكري مع الحفاظ علي الاحساس الطبيعي للرجل ودفئ القضيب. لأنها تجنب المريض جميع عيوب تقنية البروفيسور كوهوز لتكبير القضيب عن طريق تعديل الطول بالانزلاق.