مضاعفات تركيب دعامة الذكر يقصد بها المشاكل الصحية التي يمكن أن تظهر علي المريض، بعد أو بسبب جراحة زرع الدعامة الذكرية. من خلال هذا المقال المختصر سنتعرف سويا علي تلك المضاعفات، وأسبابها وكيفية تقليل احتمال حدوثها الي أقل نسبة ممكنة. مع ملاحظة أن المضاعفات التي سيتم مناقشتها في هذا المقال هي التي تظهر في المعتاد بعد اجراء الجراحة بنجاح واتمام زرع الدعامة وهي تعمل بكفاءة بدون أي مشاكل فنية.
مبدئيا تتجاوز نسبة نجاح جراحة زرع الدعامة الذكرية الـ 95٪. مما يعني أن الجراحة تتم بنجاح بدون مضاعفات وأن الدعامة تنتج انتصابًا مناسبًا للجماع. وتكون معدلات الرضا مرتفعة للغاية، وتصل إلى نسبة 90٪ من الرجال يكونوا راضين عن النتائج ويقولون إنهم سيختارون الجراحة مرة أخرى.
وبالتالي يمكن القول أن زرع الدعامة الذكرية ليس له أي مضاعفات، خاصة بجهاز الدعامة نفسه أو بوجود الدعامة داخل الجسم، اذا ما تم زرعها علي يد جراح خبير مع اتباع كافة تدابير الأمان ومكافحة العدوى قبل واثناء و بعد الجراحة.
ما هي مضاعفات جراحة تركيب دعامة الذكر المحتملة؟
لا توجد جراحة خالية تمامًا من المضاعفات المحتملة. وتشمل مضاعفات جراحة تركيب دعامة الذكر المحتملة والأكثر شيوعا ما يلي:
- النزيف: ويظهر غالبا بسب حدوث أخطاء أثناء الجراحة مثل اصابة شريان أو وريد بمشرط الجراح
- العدوى: وتظهر غالبا بسبب عدم اعداد المريض جيدا للجراحة وعدم اتباع تدابير مكافحة العدوى
- التندبات: وتظهر علي جسم القضيب بسبب استخدام تقنيات جراحية قديمة وعمل شق الجراحة بجسم القضيب وعدم خياطة الجرح بطريقة تجميلية.
وفي الحقيقة تختلف وتتفاوت نسب الاصابة بأي من تلك المضاعفات، حسب حالة المريض وحسب خبرة الجراح ومدي تمكنه من اجراء الجراحة طبقا لأحدث معايير الجودة ومكافحة العدوى. فمن الممكن أن تجد أن نسبة كبيرة من المرضي الذين يقومون باجراء الجراحة مع طبيب غير متمرس يعانون من المضاعفات. وتقل نسب ظهور المضاعفات كثيرا في حالة اجراء الجراحة مع طبيب متخصص ذو خبرة.
أسباب ظهور مضاعفات بعد عملية تركيب دعامة الذكر
في الغالب تظهر مضاعفات بعد اجراء جراحة زرع الدعامة الذكرية لعدة أسباب، أهمها:
- قلة خبرة الجراح وحداثة عهده بالجراحة
- عدم تجهيز واعداد المريض جيدا قبل الجراحة
- تجاهل اتباع تدابير الأمان أثناء الجراحة
- عدم اتباع تدابير مكافحة العدوى قبل وأثناء وبعد الجراحة
- استخدام تقنيات جراحية تقليدية قديمة في عملية زرع الدعامة الذكرية
وفي الواقع يمكن جدا تجنب ظهور كل تلك المضاعفات اذا تم اتباع خطوات علمية منهجية قبل وأثناء وبعد اجراء الجراحة. وهذا ما يجعل الفرق الواضح في خبرة ومهارة الطبيب الجراح القائم باجراء الجراحة.
كيفية تجنب ظهور مضاعفات تركيب دعامة الذكر
الاعداد الجيد للمريض واتباع أقصى تدابير مكافحة العدوى مع اتباع أحدث التقنيات الجراحية هي أهم العوامل التي تساعد في تجنب ظهور مضاعفات تركيب دعامة الذكر بعد الجراحة. ويمكن تفصيل تلك العوامل كالاتي:
الاعداد الجيد للمريض: يجب عمل مجموعة من الفحوصات الشاملة التي تكشف وتشخص أي مشكلة يمكن أن تسبب عدم ملائمة المريض لاجراء الجراحة. ومن ثم اتخاذ تدابير مناسبة لادارة تلك المشاكل والسيطرة عليها بحيث لا تسبب ظهور أي مضاعفات بعد الجراحة.
اتباع تدابير مكافحة العدوى: تدابير مكافحة العدوى من أهم الدروس التي يتعلمها الجراح أثناء دراسة الطب. ومن أهم عوامل نجاح أي جراحة. ومن المعروف أنه يتم تباعا تحديث تدابير مكافحة العدوى من جانب منظمة الصحة العالمية، لكي تلائم كل ما هو جديد ومكتشف حديثا من الأمراض.
اتباع أحدث التقنيات الجراحية: يعمل العلماء واساتذة الجراحة علي مستوى العالم علي تطوير التقنيات الجراحية. بما يخدم مصلحة المريض ويقلل من المضاعفات ويحسن من معدلات الاستشفاء و الرضا بعد الجراحة. اتباع تلك التقنيات الحديثة يقلل ويمنع ظهور أي مضاعفات بعد تركيب دعامة الذكر.
يقوم الاستاذ الدكتور/أدهم زعزع بتدريس جراحة الذكورة بكلية الطب جامعة القاهرة. وتنصب أبحاثه العلمية علي تطوير التقنيات الجراحية لجميع جراحات الرجال بما في ذلك زرع دعامة الذكر. ويتم اتباع احدث تدابير مكافحة العدوى وتطبيق معايير الأمان واعداد المريض جيدا قبل وأثناء وبعد الجراحة، بما يضمن أعلي معدلات النجاح وأقل مدة استشفاء.
وقد حصل مركز البروفيسور/ زعزع لجراحات الرجال، علي شهادة التميز من أكبر موردي الدعامات في العالم، لعدم تسجيل أي حالة مضاعفات لأي مريض تم زرع الدعامة الذكرية له بمركز البروفيسور/ زعزع لجراحات الرجال علي مدي عشرين عام.
للاتصال بمركز البروفيسور/ أدهم زعزع لجراحات الرجال، عبر الواتساب على رقم +201212129873